تَمِيدُ الْجُفُونُ
وَلَسْتَ تَمِيدُ
لَكَمْ تَعْبُرُ الأُمْنِيَاتُ
صَدَاكَ
كَمَا الْفُوشِيَا مِنْ عَلٍ
تَسْتَظِلُّ
تُرَاكَ تباغت
مَأْوَى تَرَانِيمِ
وَصْلٍ
كَفُلْكٍ أَطَلَّ
يَمُدُّ الْجُسُورَ
جِزَافًا
وَلَسْتَ
تُطِلُّ
أَيَا ذَا الْمُرَابِطُ
فِي صَلَوَاتِ الْمَحَبَّةِ
كَيْفَ تُنَاوِرُ بَابًا سَرِيًّا
بِحَضْرَةِ بَرٍّ
تَمَاهَى
يَجلُّ
يُوَالِيكَ سرْبِي
كَأَنْ لَمْ أَطُلْهُ
وَتَهْتِفُ وَاجِسَةً
مِنْ عَلَى شُرُفَاتِ
الْحَنِينِ
عَنَادِلُ رُوحٍ
طَوَتْهَا الشُّرُوخُ
بِدَمْعٍ
يَحلُّ
تَبَتَّلْ
وَفُكَّ عَلَى مَعْبَرِ الشَّكِّ
قَيْدَ يَقِينِي
فَلا الطَّوْحُ سَارٍ
وَلا الْبَوْحُ
مِنْكَ
يَهلُّ.